الباقون عن نافع: وقالت اخرج بضم التاء «١».
وقد ذكرته «٢»
[يوسف: ١٩]
اختلفوا في فتح الياء وإثبات الألف وإسكانها، وإسقاط الألف من قوله عزّ وجلّ: يا بشراي هذا غلام [يوسف/ ١٩].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: يا بشراي بفتح الياء وإثبات الألف «٣».
وروى ورش عن نافع: يا بشراي [يوسف/ ١٩] ومثواي [يوسف/ ٢٣] ومحياي [الأنعام/ ١٦٢] وعصاي [طه/ ١٨] بسكون الياء.
الباقون عن نافع: بتحريك الياء إلا محياي. ورأيت أصحاب ورش لا يعرفون هذا، ويروون عنه بفتح الياء في ذلك كلّه.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائيّ: يا بشرى بألف بغير ياء.
وعاصم بفتح الراء وحمزة والكسائيّ يميلانها «٤».
من قال: يا بشراي هذا فأضاف إلى الياء التي للمتكلم كان للألف التي هي حرف الإعراب عنده موضعان من وجهين:
أحدهما: أن الألف في موضع نصب من حيث كان نداء
(٢) ذكر نظائره في سورة يوسف/ ٩٨.
(٣) زادت (ط): هنا: «وروى ورش عن نافع: (يا بشراي) بفتح الياء وإثبات الألف» ووضعت هذه الزيادة بين قوسين. ولم ترد في السبعة.
(٤) السبعة ص ٣٤٧. وجاء على هامش (ط): عبارة: بلغت.