وصّاني العجّاج فيما وصّني ومن ذلك قول الشاعر «١»:
ولا يتحشّى الفحل إن أعرضت به | ولا يمنع المرباع منها فصيلها |
وأما قول أبي عمرو: حاشا فإنه جاء به على التمام، والأصل، قال أبو الحسن: ولم أسمعها إلا أنها قد كثرت في القراءة، فكأنه تمّم لأنه رأى الحذف في هذا النحو قليلا، ويدلّ على جودة التمام: أنّ «ترى» وإن كانت قد حذفت في بعض المواضع، فإتمامها جيّد، فكذلك حاشا.
[يوسف: ٤٧]
اختلفوا في إسكان الهمزة وتحريكها وإسقاطها من قوله تعالى: دأبا [يوسف/ ٤٧].
فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر، وحمزة،
(١) سبق انظر ١/ ٣٨.