وقرأ الباقون بغير واو، وكذلك هي في مصاحفهم «١».
قد قلنا فيما تقدّم في نحو هذه الواو أنّ إثباتها حسن وحذفها حسن.
[الاعراف: ٩٦]
كلّهم قرأ لفتحنا عليهم [الأعراف/ ٩٦] خفيفة غير ابن عامر، فإنّه قرأ لفتحنا عليهم مشددة التاء «٢».
قد تقدّم القول في هذا.
[الاعراف: ٩٨]
اختلفوا في فتح الواو وإسكانها من قوله تعالى «٣»: أوأمن [الأعراف/ ٩٨].
فقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر: أو أمن بإسكان «٤» الواو.
وروى ورش عن نافع أو امن «٥» يفتح «٦» ويدع الهمزة، ويلقي حركتها على الواو.
وقرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي: أو أمن بتحريك الواو، غير أن ابن كثير كان ينصب الواو في الصافات [١٧] والواقعة [٤٨].
وكان نافع وابن عامر يقفانها في الثلاثة المواضع «٧».

(١) السبعة ٢٨٤.
(٢) السبعة ص ٢٨٦.
(٣) في (ط): عز وجل.
(٤) في (ط) بسكون.
(٥) رسمها في (ط): (أو من).
(٦) سقطت «يفتح» من (ط).
(٧) السبعة ص ٢٨٧.


الصفحة التالية
Icon