فائتوني المقصورة هاهنا أحسن لاختصاصه بالمعونة فقط دون أن يكون سؤال عين، والعطيّة قد تكون هبة، قال:
ومنّا الذي أعطى الرسول عطيّة | أسارى تميم والعيون دوامع |
ووجه قول من قرأ: آتونى أنه لم يرد بآتوني: العطيّة والهبة، ولكن تكليف المناولة بالأنفس، كما كان قراءة من قرأ: (ائتونى) لا يصرف إلى استدعاء تمليك عين بهبة ولا بغيرها، وأمّا انتصاب (زبر الحديد) فإنك تقول: أتيتك بدرهم، وقال:
أتيت بعبد الله في القد موثقا | فهلا سعيدا ذا الخيانة والغدر |
أمرتك الخير «٣».. ونحوه.
قال: قرأ ابن كثير وحد: (ما مكنني) [الكهف/ ٩٥] بنونين، وكذلك هي في مصاحف أهل مكّة.
(١) البيت للفرزدق من قصيدة هجا بها جريرا وهي من النقائض ص ٦٩٦.
انظر ديوانه ٢/ ٥١٦ وشرح أبيات مغني اللبيب ٣/ ١٢٢.
(٢) البيت لم يعرف قائله، انظر ابن الشجري ١/ ٣٥٣، والأشموني ٤/ ٥١ والعيني ٤/ ٤٧٥. والقدّ: سير يقدّ من جلد غير مدبوغ.
(٣) يشير إلى بيت عمرو بن معد يكرب، وقد سبق انظر ٢/ ٣٣١.
انظر ديوانه ٢/ ٥١٦ وشرح أبيات مغني اللبيب ٣/ ١٢٢.
(٢) البيت لم يعرف قائله، انظر ابن الشجري ١/ ٣٥٣، والأشموني ٤/ ٥١ والعيني ٤/ ٤٧٥. والقدّ: سير يقدّ من جلد غير مدبوغ.
(٣) يشير إلى بيت عمرو بن معد يكرب، وقد سبق انظر ٢/ ٣٣١.