قال أحمد: قد ذكرنا اختلافهم في قوله: (أامنتم) [الشعراء/ ٤٩] في سورة الأعراف [١٢٣].
[الشعراء: ٦٢]
قال: وروى حفص عن عاصم إن معي ربي [الشعراء/ ٦٢] بنصب الياء من معي وكل ما في القرآن من قوله: معي فإنّ عاصما في رواية حفص يحرك الياء فيه. «١»
وروى حفص عن عاصم وورش عن نافع ومن معي من المؤمنين [الشعراء/ ١١٨] بتحريك الياء ولم يحركها غيرهما «٢».
[قال أبو علي] «٣» [كلّ واحد من التحريك والإسكان حسن] «٤».
[الشعراء: ٥٦]
اختلفوا في إثبات الألف وإسقاطها من قوله [جل وعز] «٥»:
(حذرون) [الشعراء/ ٥٦] فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو (حذرون) بغير ألف. وقرأ الباقون: حاذرون بألف «٦».
قال أبو عبيدة: رجل حذر وحاذر، قال ابن أحمر:
إني حواليّ وأنّي... حذر هل ينسأن يومي إلى غيره
«٧»

(١) انظر السبعة ص ٢٩٠ والحجة ٤/ ٦٩.
(٢) السبعة ص ٤٧٢
(٣) سقطت من ط.
(٤) وردت هذه الجملة في ط قبل سطرين. وقيل رواية حفص عن عاصم في الشعراء/ ١١٨.
(٥) في ط: تعالى
(٦) السبعة ص ٤٧١
(٧) البيت في اللسان (حول) وفيه: أو تنسأن بدل: هل ينسأن. وإني بدل: أني.
وعزاه إلى ابن أحمر أو المرّار بن منقذ العدوي. وليس في شعر ابن أحمر المطبوع.


الصفحة التالية
Icon