وهو كثير في الشعر.
[الشعراء: ٦١]
قال: قرأ حمزة: (فلما تراءى الجمعان) [الشعراء/ ٦١] بكسر الراء ويمدّ ثم يهمز، وكذلك روى هبيرة عن حفص عن عاصم.
وروى أبو بكر. عن عاصم مفتوحا ممدودا. أبو عمارة عن حفص عن عاصم (تراءى) مفتوحا مثل أبي بكر. وكان حمزة يقف (تراءى) يمدّ مدّة بعد الراء ويكسر الراء، وروى نصير عن الكسائي، (تراءى) مثل «١» تراعى إذا أراد أن يقف. الباقون «٢»: (تراءى) يفتحون الراء وبعدها ألف وهمزة الألف مفتوحة «٣» في وزن تراعى «٤».
وقال بعض أصحاب أحمد بن موسى قوله: وهمزة الألف، يعني الهمزة التي بعدها الألف من تفاعل. وهو عين الفعل.
قال أبو علي: وجه إمالة الفتحة التي على الراء أن «٥» قياسه: أن يكون في الوقف تراءى مثل تراعى فأمال فتحة الراء لإمالة فتحة الهمزة التي أميلت فتحتها، لتميل الألف نحو الياء كما قالوا: راء فأمالوا فتحة الراء لإمالة فتحة الهمزة. ومن قال: راء فلم يمل الفتحة كما لم يمل لإمالة الألف في رأيت عمادا لم يمل هذه الفتحة لإمالة فتحة الهمزة فيقول: (تراءى) قال «٦»: ومن لم يمل البتة قال: (تراءى). قال أحمد:
وكان حمزة يقف ترآء يمد مدّة بعد الراء، ويكسر الراء فقوله: يمدّ مدّة
(٢) في ط، الباقون يقفون.
(٣) وردت في ط زيادة وهي: والألف بعد الهمزة بوزن تراعى..
(٤) السبعة ص ٤٧٢
(٥) سقطت من م
(٦) كذا في ط وسقطت من م.