الشعر للضرورة من حيث انصرف نوح ولوط مكبّرين ومصغّرين «١»، يعني أنّه تحقير قبس، وقبس شيء ينصرف. وقال أبو الحسن:
(بشهاب قبس) الإضافة أكثر وأجوز في القراءة، كما تقول: دار آجرّ، وسوار ذهب، قال: ولو قلت: سوار ذهب، ودار آجر، كان عربيّا قال:
إلّا أنّ الأكثر في كلام العرب الإضافة. قال أبو علي: فأبو الحسن جعل القبس فيه غير وصف، ألا ترى أنّه جعله بمنزلة الآجرّ والذهب، وليس واحد منهما صفة.
[النمل: ١٠، ٢]
هبيرة عن حفص عن عاصم هدى وبشرى [النمل/ ٢] بكسر الراء، والمعروف عن حفص عن عاصم الفتح، وكسر أبو بكر راء رآها تهتز [النمل/ ١٠] والهمزة وفتحهما حفص عن عاصم، وفتح أبو عمرو الراء وكسر الهمزة في كل القرآن، والكسائي مثل عاصم في رواية أبي بكر يكسرها «٢» وحمزة مثله، ابن عامر يفتح، وكذلك ابن كثير ونافع «٣».
قال أبو علي: قد تقدم ذكر «٤» وجه إمالة الفتحتين منهما «٥» في غير موضع.
[النمل: ٢٠]
اختلفوا في فتح الياء من قوله سبحانه «٦»: (ما لي لا أرى الهدهد) [النمل/ ٢٠] وما لي لا أعبد [يس/ ٢٢]، وسكونهما.
(٢) سقطت من م وهي في ط وفي السبعة: يكسرهما.
(٣) السبعة ص ٤٧٨
(٤) في ط: ذكر رأي.
(٥) في ط: فيهما.
(٦) في ط: تعالى.