إذا قلت قدني قال بالله حلفة | لتغني عني ذا إنائك أجمعا |
وكنت كعظم العاجمات اكتنفنه | بأطرافها حتى استدقّ نُحولُها |
أين شركائي.
[النحل: ٢٨، ٣٢]
اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى: تتوفاهم الملائكة [٢٨ - ٣٢].
فقرأ حمزة وحده: (يتوفاهم الملائكة) بالياء والتاء وبالإمالة.
وقرأ الباقون بتاءين في الموضعين.
أبو عمارة عن حفص عن عاصم مثل حمزة، وروى
(١) لأبي ذؤيب، وعظم العاجمات: الإبل التي تمضغ العظم. والنحول: رمّ العظم، والواحد: نحل، واستدق نحولها: دقت دقّتها- يريد: كنت للمصيبة كالعظم ترتمه الإبل. شرح أشعار الهذليين ١/ ١٧٥.