وقال أوس بن حجر:
تجول وفي الأعناق منها خزاية | أوابدها تهوي إلى كلّ موسم |
فليست كعهد الدار يا أمّ خالد | ولكن أحاطت بالرّقاب السلاسل |
إنّ لي حاجة إليك فقالت | بين أذني وعاتقي ما تريد |
فأما قوله: يلقاه منشورا فيدلّ عليه قوله: وإذا الصحف نشرت [التكوير/ ١٠]. فأما من قرأ: (يلقاه) فهو من قولك: لقيت الكتاب، فإذا ضعفت قلت: لقانيه زيد، فيتعدى الفعل بتضعيف العين إلى مفعولين بعد ما كان يتعدّى بغير التضعيف إلى مفعول واحد. فإذا
(١) ديوانه/ ١٢٣، وفيه: «يخيل في» بدل «تجول»، و «منا» بدل «منها».
ويقصد: القصائد السائرة التي تنشد في المواسم وتكون خزاية في أعناق المهجوين.
(٢) شرح أشعار الهذليين ٣/ ١٢٢٣ ورواية صدره: «فليس كعهد الدار يا أمّ مالك» وأراد: الإسلام أحاط برقابنا فلا نستطيع أن نعمل شيئا.
ويقصد: القصائد السائرة التي تنشد في المواسم وتكون خزاية في أعناق المهجوين.
(٢) شرح أشعار الهذليين ٣/ ١٢٢٣ ورواية صدره: «فليس كعهد الدار يا أمّ مالك» وأراد: الإسلام أحاط برقابنا فلا نستطيع أن نعمل شيئا.