التنوين، إلا أن هذا في الأمر والنهي، وأفّ في الخبر. وقال:
رويد عليّا جدّ ما ثدي أمّهم | إلينا ولكن بغضهم متماين |
قال أبو الحسن: وقول الذين قالوا: أفّ أكثر وأجود، ولو جاء أفّ لك، وأفّا لك، لاحتمل أمرين: أحدهما أن يكون الذي صار اسما للفعل، لحقه التنوين لعلامة التنكير. والآخر: أن يكون نصبا معربا، وكذلك الضم، فإن لم يكن معه لك كان ضعيفا، ألا ترى أنك لا تقول: ويل حتى توصل به: لك، فيكون في موضع الخبر.
(١) البيت للمعطل الهذلي انظر شرح أشعار الهذليين ١/ ٤٤٧ والمقتضب ٣/ ٢٠٨، ٢٧٨ وفيه: ودّهم بدل بغضهم، وسيبويه ١/ ١٢٤ واللسان (جدد)
(بين) والأشموني ٣/ ٢٠٢. والمين: الكذب. والمعنى: أمهلهم حتى يئوبوا إلينا ويرجعوا عماهم عليه من قطيعتهم وبغضهم، فقطيعتهم لنا على غير أصل وبغضهم إيانا لا حقيقة له. انظر شرح الأعلم ١/ ١٢٤.
(٢) غاق: حكاية صوت الغراب فإن نكرته نونته، ثم سمي الغراب غاقا، فيقال:
سمعت صوت الغاق. انظر اللسان (غوق).
(بين) والأشموني ٣/ ٢٠٢. والمين: الكذب. والمعنى: أمهلهم حتى يئوبوا إلينا ويرجعوا عماهم عليه من قطيعتهم وبغضهم، فقطيعتهم لنا على غير أصل وبغضهم إيانا لا حقيقة له. انظر شرح الأعلم ١/ ١٢٤.
(٢) غاق: حكاية صوت الغراب فإن نكرته نونته، ثم سمي الغراب غاقا، فيقال:
سمعت صوت الغاق. انظر اللسان (غوق).