وقرأ الباقون: في مقام بفتح الميم «١».
من فتح الميم من مقام أراد به المجلس والمشهد، كما قال:
في مقعد صدق [القمر/ ٥٥] ووصفه بالأمن، يقوّي أنّه يراد به المكان، ووصف بالأمن كما يوصف بالخوف.
وأمّا من ضمّ فإنّه يحتمل أن يريد به المكان من أقام فيكون على هذا معنى القراءتين واحدا، ويجوز أن يجعله مصدرا ويقدّر المضاف محذوفا في موضع إقامة أمين.

(١) السبعة ٥٩٣.


الصفحة التالية
Icon