وقال أبو زيد: أشطأت الشجرة بغصونها إذا أخرجت غصونها.
أبو عبيدة: أخرج شطأه: فراخه «١».
ويقال: أشطأ الزرع فهو مشطئ مفرخ «٢»، قول ابن كثير وابن عامر: شطأه، بفتح الطاء، يشبه أن يكون لغة في الشطء. كالشّمع والشّمع، والنّهر والنّهر، ومن حذف الهمزة في شطأه حذفها وألقى حركتها على الطاء. ومن قال: الكماة والمراة قال: شطاه.
[الفتح: ٢٩]
قال: قرأ ابن عامر: فأزره [الفتح/ ٢٩] على فعله مقصور بالهمزة.
الباقون: فآزره على فاعله «٣»، أبو عبيدة: فأزره، ساواه، صار مثل الأمّ «٤».
قال أبو علي: وفاعل آزر: الشّطء، أي: آزر الشّطء الزرع، فصار في طوله قال:
بمحنيّة قد آزر الضّال نبتها مضمّ رجال غانمين وخيّب «٥»

(١) مجاز القرآن ٢/ ٢١٨.
(٢) الشطء: فرخ النخل والزرع. وفي التنزيل: كزرع أخرج شطأه: أي طرفه وجمعه شطوء. انظر اللسان (شطأ).
(٣) السبعة ص ٦٠٥.
(٤) مجاز القرآن ٢/ ٢١٨.
(٥) البيت لامرئ القيس. في ديوانه/ ٥١ وفيه: مجرّ جيوش بدل مضم رجال وفي شرح الأبيات المشكلة ص ٣٣٢. والضالّ: السدر البري واحدته ضالة. اللسان (ضيل).


الصفحة التالية
Icon