قومه، على قولهم: مررت برجل حسن قومه، لأنّ حسانا قد حمل فيه ما يدلّ على الجمع والجمع كالتأنيث في باب أنه يدلّ عليه.
[القمر: ١١]
قال وكلهم قرأ: ففتحنا أبواب السماء [القمر/ ١١] خفيفة غير ابن عامر فإنه قرأ ففتحنا مشددة «١».
قال أبو علي: وجه التخفيف أنّ فعلنا بالتخفيف يدلّ على القليل والكثير، ووجه التثقيل أنه يخصّ الكثير، ويقوّي ذلك قوله: مفتحة لهم الأبواب [ص/ ٥٠].
[القمر: ٢٦]
قال: قرأ ابن عامر وحمزة وهبيرة عن حفص وعاصم: ستعلمون غدا [القمر/ ٢٦] بالتاء، وقال غير هبيرة عن حفص عن عاصم بالياء، وكذلك قرأ الباقون، وأبو بكر عن عاصم بالياء «٢» حجّة الياء: أن قبله غيبة وهو قوله: فقالوا: أبشرا منا [القمر/ ٢٤] سيعلمون غدا [القمر/ ٢٦] ووجه التاء: أنه على: قيل لهم: ستعلمون غدا.
[القمر: ٣٠]
قال: وروى ورش عن نافع ونذري [القمر/ ٣٠] بياء وروى غيره عنه: بغير ياء، وقرأ الباقون: بغير ياء «٣».
حذف الياء لأنه فاصلة فيجري مجرى القافية في حذف الياء منها، كما قال «٣»:
من حذر الموت أن يأتين
(٢) لم يرد بهذا التفصيل في السبعة، وانظر الحاشية فيه.
(٣) البيت للأعشى وقد سبق في ٣/ ٢١٩ و ٤/ ١١٥ وغيرها.