[فاطر: ٣٣]

قرأ عاصم في رواية أبي بكر ونافع: ولؤلؤا [فاطر/ ٣٣] نصبا، وكان عاصم في رواية أبي بكر يهمز الواو الثانية، ولا يهمز الأولى.
المعلى عن أبي بكر عن عاصم: يهمز الأولى ولا يهمز الثانية ضدّ رواية يحيى عن أبي بكر، حفص عن عاصم يهمزهما.
المفضل عن عاصم: ولؤلؤ خفض، ويهمزهما.
[وكلهم قرأ: ولؤلؤ بالجر] «١» غير نافع وعاصم في رواية أبي بكر «٢».
قال أبو علي: من ذهب ولؤلؤا [فاطر/ ٣٣] [نصب لؤلؤا] «٣» على الموضع، لأنّه إذا قال: يحلون فيها من أساور [فاطر/ ٣٣] كان بمنزلة يحلّون فيها أساور، وقيل: إنّ أكثر التفسير على الجرّ: أساور من ذهب ولؤلؤ، وقد قدمنا ذكر ذلك، وتخفيف الهمز وتحقيقه.
[فاطر: ٤٠]
اختلفوا في الجمع والتوحيد من قوله سبحانه «٤»: فهم على بينة منه [فاطر/ ٤٠] فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة على بينة واحدة، وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم والكسائي: بينات* جماعة، حفص عن عاصم بينة واحدة، المفضل عن عاصم على بينات جماعة «٥».
(١) ما بين المعقوفتين ورد في ط هكذا: وكلهم يخفض ويهمزهما.
(٢) السبعة ص ٥٣٤ - ٥٣٥.
(٣) كذا في ط وسقطت من م.
(٤) في ط: عزّ وجلّ.
(٥) في ط: جماعا. وكذلك في السبعة انظر ص ٥٣٥ ففي النص اختلاف يسير والمؤدى واحد.


الصفحة التالية
Icon