وتعيها بكسر العين وفتح الياء مثل حمزة. وكذلك الباقون على وزن تليها «١».
وجه قوله: وتعيها أنه جعل حرف المضارعة مع ما بعد بمنزلة فخذ، فأسكن كما يسكن كتف ونحوه، وهذا يشبه ما من نفس الكلمة نحو الكاف من كتف، لأن حرف المضارعة لا ينفصل من الفعل، فصار كقول من قال: وهو وهي، ومثل ذلك قوله: ويتقه [النور/ ٥٢] جعل تقه من يتقه بمنزلة كتف، فأسكن، وقد يكون هذا على ما ما أنشده أبو زيد من قوله «٢»:
قالت سليمى اشتر لنا سويقا جعل نزل بمنزلة كتف فخفّف، وقد يجوز أن يكون أجرى الوصل مجرى الوقف مثل: سبسبّا «٣».

(١) السبعة ٦٤٨.
(٢) سبق انظر ١/ ٦٧، ٤١٠، و ٢/ ٧٩، ٢٧٨.
(٣) سبق انظر ١/ ٦٥.


الصفحة التالية
Icon