بضمتين، وقرأ الباقون وأبو بكر عن عاصم: إلى نصب «١».
أبو عبيدة: كأنهم إلى نصب يوفضون إلى علم يسرعون.
قال رؤبة «٢»:
تمشي بنا الجدّ على أوفاض أي: على عجلة وسرعة «٣». وفسّر أبو الحسن أيضا نصب:
علم، وروي أيضا عن مجاهد: نصب غاية. وروي عن أبي العالية أنه فسّر إلى نصب بأنه إلى غاية يستبقون.
قال أبو علي: فهذا يجوز أن يكون نصب جمع نصب مثل سقف وسقف، وورد وورد. ومن ثقّل فقال: نصب كان بمنزلة: أسد، ويمكن أن يكون النّصب والنّصب لغتين كالضّعف والضّعف وما أشبه ذلك، ويكون التثقيل كشغل وشغل، وطنب وطنب.

(١) السبعة ٦٥١ وزاد بعد: بفتح النون وسكون الصاد.
(٢) في الديوان:
يمسي بنا الجدّ على أوفاض وبعده: يقطع أجواز الفلا انقضاضي ديوان رؤبة/ ٨١.
(٣) مجاز القرآن ٢/ ٢٧٠.


الصفحة التالية
Icon