الشاعر «١»:
فحيّاك ودّ من هداك لفتية وخوص بأعلى ذي نضالة هجّد وقال أبو الحسن: ضمّ أهل المدينة الواو وعسى أن يكون لغة في اسم الصنم، قال «٢»: وسمعت هذا البيت:
حيّاك ودّا فإنّا لا يحلّ لنا فضل النساء وإنّ الدّين قد عزما الواو مضمومة. قال: وسمعت من يقول: إن الواو مفتوحة.
[نوح: ٢٥]
قال: قرأ أبو عمرو وحده: مما خطاياهم [نوح/ ٢٥] مثل:
قضاياهم. الباقون: خطيئاتهم «٣».
قال أبو علي: خطاياهم على التكسير، وحجّته: نغفر لكم خطاياكم [البقرة/ ٥٨] وخطيئات «٤»: جمع التصحيح، وما* زائدة، كالتي في قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم [آل عمران/ ١٥٩]، وقوله: فبما نقضهم ميثاقهم [النساء/ ١٥٥].
(١) البيت للحطيئة وفي ديوانه (ما هداك... ذي طوالة)...
والودّ: اسم صنم كان لقوم نوح ثم صار لكلب وكان بدومة الجندل- وخوص: إبل غائرة العيون وذي نضالة: اسم مكان- وهجد: نيام، ديوانه/ ١٥٢، تهذيب اللغة للأزهري ٦/ ٣٦.
(٢) البيت للنابغة الذبياني- ومعنى عزم: اشتدّ، ويروى: حيّاك ربّي...
(٣) السبعة ٦٠٣.
(٤) رسمت في الأصل خطأت.
والودّ: اسم صنم كان لقوم نوح ثم صار لكلب وكان بدومة الجندل- وخوص: إبل غائرة العيون وذي نضالة: اسم مكان- وهجد: نيام، ديوانه/ ١٥٢، تهذيب اللغة للأزهري ٦/ ٣٦.
(٢) البيت للنابغة الذبياني- ومعنى عزم: اشتدّ، ويروى: حيّاك ربّي...
(٣) السبعة ٦٠٣.
(٤) رسمت في الأصل خطأت.