فكذاب في مصدر كذب، كالكتاب في مصدر كتب.
[النباء: ٣٨، ٣٧]
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن [النبأ/ ٣٧] رفع.
وقرأ ابن عامر وعاصم: رب السموات، خفض، وما بينهما الرحمن خفض أيضا.
وقرأ حمزة والكسائي: رب السموات بكسر الباء، الرحمن* رفع.
المفضل عن عاصم: رب السموات... الرحمن رفعهما «١».
من قرأ: رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن قطع الاسم الأول من الجرّ الذي قبله في قوله: من ربك [النبأ/ ٣٦] فابتدأه وجعل الرحمن* خبره، ثم استأنف: لا يملكون منه [النبأ/ ٣٧]. ومن قال: رب السموات والأرض... الرحمن أتبع الاسمين الجر الذي قبلهما في قوله: من ربك... رب السموات... الرحمن، ومن قال: رب السموات... الرحمن أتبع رب السموات الجرّ الذي في قوله: من ربك واستأنف بقوله:
الرحمن، وجعل قوله: لا يملكون منه في موضع خبر قوله الرحمن وقوله: لا يملكون منه خطابا كقوله: لا تكلم نفس إلا بإذنه [هود/ ١٠٥].