ولا الحجّاج عيني بنت ماء تقلّب طرفها حذر الصّقور لم يرد وصفه إياه بالجبن، ولكن ذمّه به وسبّه.
طليق اللَّه لم يمنن عليه أبو داود وابن أبي كثير يقول: إنه كان محبوسا فتحيل حتى استنقذ نفسه دون أن يمنّ عليه من حبسه فيطلقه، ووصف الحجّاج بالجبن مع تسلّق الجفنين فجعل عينيه عند تقليبه لهما حذرا وجبنا كعيني بنت ماء، وهي ما يصاد من طير الماء. انظر سيبويه ١/ ٢٥٤، وابن الشجري ١/ ٣٤٤