ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل فلما حذفت هذه التي هي من نفس الكلمة، كانت الزيادة أجدر بالحذف، وقد جاء حذفها في الشعر كثيرا، أنشد أبو زيد «١»:
حيدة خالي ولقيط وعليّ وحاتم الطائيّ وهّاب المئي وأنشد أيضا «٢»:
لتجدنّي بالأمير برّا وبالقناة مدعسا مكرّا إذا عطيف السّلمي فرّا وقال «٣»:
فألفيته غير مستعتب ولا ذاكر اللَّه إلّا قليلا وقال «٤»: تذهل الشيخ عن بنيه وتبدي عن خدام العقيلة العذراء

الشجري ١/ ٣١٥، والخزانة ٤/ ٣٦٧، وهو الشاهد/ ٥٣٩/ من شواهد المغني.
(١) لامرأة من عقيل، سبق انظر ٤/ ١٨٥ (عند الكلام على خلافهم في التوبة/ ٣٠).
(٢) رجز لقائل مجهول... والمدعس: الطعّان. سبق في ٤/ ١٨٥ (عند الكلام على التوبة/ ٣٠.
(٣) لأبي الأسود سبق انظر ٢/ ٤٥٤.
(٤) لعبد اللَّه بن قيس. سبق انظر ٤/ ١٨٦ (عند التوبة/ ٣٠).


الصفحة التالية
Icon