الجزءُ الرابع: أَسئلةٌ لاهوتية.
زَعَموا فيه وُجودَ تسعةٍ وعشرين خطأً
لاهوتيّاً في القرآن.
الجزءُ الخامس: أَسئلةٌ لغوية.
زَعموا فيه وجودَ خمسةٍ وعشرين خَطَأً
لغويّاً في القرآن.
الجزءُ السادس: أَسئلةٌ تشريعية.
زَعَموا فيه وُجودَ ستةٍ وعشرين خطأً
تشريعيّاً في القرآن.
الجزءُ السابع: أَسئلةٌ اجتماعية.
زَعَموا فيه وُجودَ واحدٍ وعشرين خطأً
اجتماعيّاً في القرآن.
الجزءُ الثامن: أَسئلةٌ علمية.
زَعَموا فيه وُجودَ اثْنَيْن وعشرين خطأً علميّاً
في القرآن.
الجزءُ التاسع: اسئلةٌ فنيَّة.
زَعَموا فيه وُجودَ أَحَدَ عَشَرَ خَطأً فنيّاً في
القرآن.
الجزءُ العاشر: أَسئلةٌ خاصَّةٌ عن محمدٍ - ﷺ -.
زَعَموا فيه وجودَ ثلاثةٍ وثلاثين خطأً يتعلقُ بحياةِ الرسولِ - ﷺ - في القرآن.
أَيْ أَنَّ الذينَ أَلَّفوا الكتابَ وَجَدوا في القرآنِ مئتين وثلاثةً وأَربعين خَطَأً،
في مختلفِ موضوعاتِه، وهذا رقمٌ كَبير، لو صَحَّ لكانَ القرآنُ باطِلاً مَليئاً
بالأَخطاء!!.
وقد وَضَعَ مُؤلِّفو الكتابِ في آخرِهِ قائمةً بالمراجعِ التي رَجَعوا إِليها،
واستَخْرَجوا منها أَخطاءَ القرآن، وكانت اثنين وعشرين كتاباً، معظمُها لمؤَلّفين من النَّصارى، خَصَّصوها لانْتقادِ القرآنِ وإِثارةِ الشبهاتِ حولَه.
ومن بابِ المبالغةِ في الكيدِ أَرادَ مُؤلفو الكتاب أَنْ ترسخَ شُبهاتُهم في
ذهنِ القارئ، فَوَضَعوا في آخِرِ الكتابِ مسابقة، طَلَبوا فيها من القارئ الإِجابةَ على أسئلةٍ اختاروها من الكتاب، وإِرسالَ الإِجاباتِ إِليهم في النمسا، ليُرسلوا له جائزةً قيمةً بسببِ اجتهادِه! وقالوا في مقدمةِ المسابقة: " أَيُّها القارئُ العزيز:


الصفحة التالية
Icon