فاستعمل في نقيضه كقوله تعالى: ﴿فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ وفي تهذيب الأسماء واللغات: قال قوم: أصل التبشير فيما يسر ويغم، لأنه يظهر في بشرة الوجه أثر الغم، كما يظهر أثر السرور.
(وبشِّر) فعل أمر معطوف على الجملة السابقة، من عطف قصة على أخرى فلا يطلب له مشاكل حتى يصح عطفه عليه.
وقُرئ وبُشِّر على صيغة الفعل مبنياً للمفعول، عطفاً على (أُعدت).
وأجاز الزمخشري وأبو البقاء أن يكون (وبَشر) عطفاً على (افتقوا) ليعطف أمر على أمر، ورده أبو حيان بأن (فاتقوا) جواب


الصفحة التالية
Icon