وعن بعضهم: إن الجنة كل بستان فيه نخل. وقال الفراء: الجنة ما فيه النخيل، والفردوس ما فيه الكرم.
وقال الزجاج: كل نبت كثف وكثر وستر بعضُه بعضهاً فهو جنة.
وقيل: الجنة البستان فيه النخيل والشجر المتكاتف، وسُميت دار الثواب جنة لما فيها من الجنان.
وفي قوله سبحانه: (جنات) - بصيغة الجمع - إشهار بتعددها، وهو كذلك فإنّ الجنة اسم لدار الثواب كلها، وهي مشتملة على جنات كثيرة مرتبة على حسب استحقاقات العاملين، لكل طبقة منهم جنة من تلك الجنان،