قرأناه ليعقوب بالإظهار مختلفا عنه في رواية رويس.
وأبو علي الضرير عن روح وغيره. والبرجمي عن أبي بكر عن عاصم بالإظهار. وللآخرين بالإدغام.
ولأبي عمرو في رواية اليزيدي بياءين الأولى مكسورة مشددة، والثانية مفتوحة مخففة. وفي رواية شجاع بياء واحدة مشددة في الإدغام الكبير. وفي الصغير مثل اليزيدي،
٣٤ - قوله ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة ٢].
يدغم أبو جعفر وابن كثير، برواية الهاشمي، وخلف النون والتنوين عند اللام والراء بغير غنة.
وروي ذلك عن أبي عمرو مختلفا عنه، والصحيح عنه إظهار الغنة. وله فيه وعنه عليه شواهد ودلائل يطول ذكرها، وقد ذكرناها في شرح إدغام الكبير بعلله.
ويدغم حمزة والكسائي والبخاري لورش عند اللام والراء والياء.
وزاد خلف وابن سعدان عن سليم عن حمزة عند الواو أيضا وأما الآخرون فإنهم يدغمون ويظهرون الغنة. وأجمعوا على إدغامهما عند الميم بغير غنة ويخفيهما أبو جعفر عند الخاء والغين مثل قوله ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ [فاطر ٣] وأشباه ذلك. وكذلك أبو نشيط عن قالون والمسيبي عن نافع. والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon