٣٩ - ولا يهمز أيضا ﴿الذِّئْبُ﴾ [يوسف ١٣ و١٤ و١٧] و ﴿بِئْسَ﴾ [في كل القرآن] و ﴿بِئْسَمَا﴾ [البقرة ٩٠ و٩٣ والأعراف ١٥٠] ويهمز ﴿وَتُؤْوِي﴾ [الأحزاب ٥١] و ﴿تُؤْوِيهِ﴾ [المعارج ١٣] بلا خلاف ويترك أصله لعلة فيها.
٤٠ - وكذلك الأصبهاني يترك أصله في أحرف لعلة نحو ﴿ذَرَأْنَا﴾ [الأعراف ١٧٩] و ﴿تَبَرَّأْنَا﴾ [القصص ٦٣].
٤١ - والبخاري يترك أصله في ﴿وَمَأْوَاهُ﴾ [آل عمران ١٦٣] و ﴿الْمَأْوَى﴾ [السجدة] لعلة أيضا والله أعلم.
ويترك أيضا كل همزة متحركة قبلها ساكن ويرد حركتها إلى الساكن قبلها إذا كانا في كلمتين نحو ﴿الْأَنْهَارُ﴾ [البقرة ٢٥] و ﴿الْأَخْيَارِ﴾ [ص ٤٧ و٤٨] و ﴿الْأَبْرَارِ﴾ و ﴿الْأَرْضِ﴾ و ﴿الْآخِرَةُ﴾ و ﴿مَنْ آمَنَ﴾ وقل ﴿اتَّخَذْتُمُ﴾ [البقرة ٨٠] وكل ما أشبه ذلك في جميع القرآن.
٤٢ - ووافقه أبو جعفر وأصحاب نافع في يونس قوله ﴿الْآنَ﴾ [٥١ و٩١] موضعين ووافقه الأعشى برواية محمد بن حبيب عن أبي بكر، ورويس عن يعقوب في قوله ﴿من استبرق﴾ [الرحمن].
ووافقه ابن كثير في قوله ﴿مِلْءُ الْأَرْضِ﴾ [آل عمران ٩١].
٤٣ - ونافع برواية قالون لا يهمز ﴿وَالْمُؤْتَفِكَةَ﴾ [النجم ٥٣]