٥٢ - وفي رواية نصير وأبي عمر ﴿آذَانِهِمْ﴾ و ﴿آذَانِنَا﴾ [فصلت] ويميل أيضا في روايتهم ورواية أبي حمدون وحمدون ﴿هُدَايَ﴾ [البقرة ٣٨ وطه ١٢٣] و ﴿مَثْوَايَ﴾ [يوسف ٢٣] ﴿وَمَحْيَايَ﴾ [الأنعام ١٦٣].
٥٣ - ويميل في كل الروايات ﴿خَطَايَانَا﴾ [طه ٧٣ والشعراء ٥١] و ﴿خَطَايَاكُمْ﴾ [البقرة ٥٨ والعنكبوت ١٢] و ﴿خَطَايَاهُمْ﴾ [العنكبوت] حيث كان.
٥٤ - واختلف عنه في ﴿الرُّؤْيَا﴾، فروى أبو حمدون وحمدون وأبو عمر ونصير الإمالة فيها حيث كان.
وروى أبو الحارث ﴿لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ﴾ [يوسف ٥] بالفتح والباقي بالكسر وروى قتيبة ﴿إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ [يوسف ٤٣] بالكسر والباقي بالفتح. والآخرون يفتحونه.
وقوله ﴿رَأْيَ﴾ نذكره في سورة الأنعام.
٥٥ - ويميل الكسائي في رواية أبي عمر وقتيبة ﴿وَسَارِعُوا﴾ [آل عمران ١٣٣] و ﴿نُسَارِعُ﴾ [المؤمنون ٥٦] و ﴿يُسَارِعُونَ﴾.
فبرواية بكار ﴿مَنْ أَنْصَارِي﴾ [آل عمران ٥٢ والصف ١٤] مختلف عنه.
وبرواية ابن مقسم ﴿فَلَا تُمَارِ﴾ [الكهف].


الصفحة التالية
Icon