٦٠ - ويميل أبو عمرو، وعاصم برواية البرجمي عن أبي بكر، والكسائي برواية نصير، ويعقوب برواية رويس الأول منهما ويفتحون الثاني.
٦١ - ويميل أبو عمرو في رواية شجاع وكل الروايات عن اليزيدي - إلا رواية أبي حمدون وأبي أيوب - كل ما كان وزن فعلى أو فعلى أو فعلى نحو ﴿الدُّنْيَا﴾ و ﴿الْقُصْوَى﴾ [الأنفال ٤٢] و ﴿التَّقْوَى﴾ و ﴿بِطَغْوَاهَا﴾ [الشمس ١١] و ﴿مُوسَى﴾ و ﴿عِيسَى﴾ وأشباه ذلك إمالة لطيفة؛ وقيل بين الفتح والكسر، وكذلك قرأنا؛ وكذلك إذا كانت سورة آياتها على الياء فإنه يقرؤها أيضا بين الفتح والكسر.
وقرأنا في رواية محمد بن إسحاق البخاري جميع ذلك بالفتح اللطيف. وكان يقول: لا ندري بين الفتح والكسر ما هو!! إنما أمرونا ألا نفتح فتحاً شديداً، وبه قرأنا وهو الصواب.
٦٢ - وفي رواية إبراهيم قوله ﴿مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ [هود ٤١] و ﴿قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ﴾ [الأعراف ٣٨] و ﴿أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ﴾ [الأعراف ٣٩] بين الفتح والكسر أيضاً، والله أعلم به.
٦٣ - ويميل حمزة وخلف ﴿إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً﴾ [آل عمران ٢٨] ولا يميلان ﴿حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ [آل عمران ١٠٢] والكسائي يميلهما.


الصفحة التالية
Icon