وزاد خلاد وإبراهيم عن سليم ﴿زَاغَتِ﴾.
ولا يميل الكسائي منها شيئا إلا الزاي نحو ﴿زَاغَ﴾ و ﴿فَزَادَهُمُ﴾ في رواية نصير وحده.
ويكسر ابن عامر وخلف ﴿جَاءَ﴾ و ﴿شَاءَ﴾ كل القرآن.
ويكسر ابن عامر ﴿فَزَادَهُمُ اللَّهُ﴾ في أول البقرة [آية ١٠] فقط.
الباقون لا يميلون منها شيئا.
٧٠ - ويميل حمزة والكسائي وخلف ﴿مَتَى﴾ حيث كان. ولا يميلون ﴿حَتَّى﴾ إلى فيما روى العجلي عن حمزة ونصير عن الكسائي؛ وقال: يلطفها ولا يكسرها كسراً شديداً.
ويميل أبو عمرو برواية أبي حمدون وحده عن اليزيدي؛ والكسائي برواية قتيبة ونصيرٍ ﴿النَّاسِ﴾ كل القرآن إذا كان في موضع الخفض.
ويميل الكسائي برواية قتيبة حروفا كثيرة.
وشرح الإمالات وبسطها يطول ويثقل، ولا يحتمل هذا الموضع أكثر من هذا البسط والتطويل. وقد جعلت لهم كتاباً في الإمالات بينت مذاهبهم فيها بأصولها وعللها فمن أحب تفصيلها وتحصيلها فعليه به؛ فإني ما تركت موضعاً للشك والريب فيه بحول الله وعونه وقوته.