الآخرة إلا في مواضع اختلفوا فيها نذكرها إذا مررنا بها بمشيئة الله وعونه.
٨٤ - قرأ أبو جعفر، ونافع في كل الروايات، إلا في رواية ورش، وأبو عمرو والكسائي: ﴿وَهُوَ﴾ ﴿فَهُوَ﴾ ﴿وَهِيَ﴾ ﴿فَهِيَ﴾ ﴿لَهِيَ﴾ ساكنة الهاء في جميع القرآن.
وزاد الكسائي: ﴿ثُمَّ هُوَ﴾ وفي روية قتيبة ﴿أَنْ يُمِلَّ هُوَ﴾ [القرة ٢٨٢].
الباقون يضمون الهاء فيها في كل القرآن.
٨٥ - قرأ أبو جعفر، ونافع برواية قالون، وأبو عمرو برواية أوقية عن اليزيدي، ويعقوب: ﴿هَؤُلَاءِ﴾ بمدة واحدة لا يمدون ﴿هَا﴾ إلا على قدر خروج الألف، ويمدون ﴿أُولَاءِ﴾ كأنهم يجعلونه كلمتين.
الباقون يمدون بمدتين سواء في كل القرآن.
ويعقوب برواية زيد يهمز همزة واحدة تمد مدة واحدة.
٨٦ - قرأ أبو جعفر وحده ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا﴾ [آية ٣٤] بضم التاء حيث كان وهو في خمسة مواضع من القرآن. هكذا وصف في ترجمته؛ وأما في القراءة فقيل لنا بين الضم والكسر، والله أعلم.
كذلك قوله ﴿قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ﴾ [الأنبياء ١١٢].