وقرأ حمزة وحماد ويحيى عن أبي بكر كل ذلك بالكسر إلا ﴿جُيُوبِهِنَّ﴾.
واختلف عن حمزة في ﴿جُيُوبِهِنَّ﴾ فرواه العجلي بكر الجيم. كذلك قرأت على أبي بكر بن مقسم في رواية خلف، وعلى بكار في رواية أبي عمر عن سليم.
وقرأت على ابن المهتدي من طريق أبي أيوب الضبي عن أصحابه فقال: يشم الجيم الرفع ثم يشمه الكسر ثم يرفع الياء، وهو المشهور عن حمزة في أكثر الروايات إلا العجلي، على ما قرأته وأخذته لفظا.
وقال خلف في كتابه: يشم الجيم الرفع ثم يشير إلى الخفض ثم يرفع الياء.
وقال أبو عمر بين الضم والكسر.
وقال ابن سعدان: فأما ﴿جُيُوبِهِنَّ﴾ فيرفع الجيم، ويكسر الياء ثم يضم.
كذلك قال خلاد نحو ذلك، والله أعلم بذلك.
وقرأ نافع في رواية قالون، وخلف ﴿الْبُيُوتَ﴾ بالكسر كل القرآن والباقي بالضم.
وقرأ أبو جعفر ونافع وأبو عمرو، وعاصم برواية حفص، ويعقوب بالضم أوائل ذلك كله، وكذلك قرأته في رواية البرجمي عن أبي بكر عن عاصم.
١٣٦ - قرأ حمزة والكسائي وخلف ﴿وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ﴾ [١٩١] بغير ألف فيها.


الصفحة التالية
Icon