و ﴿اضْرِبْ بِعَصَاكَ﴾ ﴿وَاذْكُرْ رَبَّكَ﴾ ﴿وَقُلْ لِلَّذِينَ﴾ ﴿وَقُلْ لَهُمَا﴾ ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ﴾ وكل ما أشبه ذلك من المثلين يلتقيان والأول منهما ساكن لا يجوز إظهاره ولا يكون فيه إلا الإدغام، وكذلك إذا كان مخرجهما واحدا والأول ساكن لم يجز إظهاره أيضا نحو قوله: ﴿بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ﴾ و ﴿إِذْ ظَلَمُوا﴾ و ﴿لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ﴾ ﴿وَقَالَتْ طَائِفَةٌ﴾ ﴿لَقَدْ تَقَطَّعَ﴾ و ﴿أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا﴾ ﴿وَلَقَدْ تَرَكْنَا﴾ وأشباه ذلك، وعلى هذا إجماع القراء وكلام العرب، ولا تنظر إلى قول من أظهر منه شيئا في القرآن في رواية شاذة بعيدة غير صحيحة وإنما الاعتماد على ما أجمعوا عليه ولم يختلفوا فيه والله أعلم به.


الصفحة التالية
Icon