﴿قَالُواْ أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ﴾ السفلة والرعاع
﴿قَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ أي لست أعلم بما كانوا يعملون؛ وغاية علمي أنهم آمنوا وكفرتم، وصدقوا وكذبتم، وأطاعوا وعصيتم، واهتدوا وضللتم؛ وهذه هي ظواهرهم؛ وليس لي أن أطلع على سرائرهم
﴿أَنْ﴾ ما ﴿حِسَابُهُمْ إِلاَّ عَلَى رَبِّي﴾ فهو عالم السر وأخفى ﴿لَوْ تَشْعُرُونَ﴾ لو تعلمون
﴿لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُجْرِمِينَ﴾ المقتولين بالحجارة
﴿فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ﴾ أي احكم بيني وبينهم حكماً. وحكمه جل شأنه: عدل كله، وصواب كله فكأنه صلوات الله تعالى وسلامه عليه طلب إهلاك الكافرين، وإنجاء المؤمنين
﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ السفينة المملوءة
﴿كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ﴾ عبر القرآن الكريم بصيغة الجمع «المرسلين» لأن مكذب الرسول الواحد: مكذب لسائر من تقدمه من الرسل


الصفحة التالية
Icon