﴿اتَّبِعُواْ سَبِيلَنَا﴾ ديننا ﴿وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ﴾ في أتباعنا
﴿وَلَيَحْمِلُنَّ﴾ القائلون «اتبعوا سبيلنا» ﴿أَثْقَالَهُمْ﴾ أوزارهم؛ بكفرهم ﴿وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ﴾ أي أوزاراً مع أوزارهم؛ وهي ذنوب من اتبعهم واستن بسنتهم السيئة؛ من العصاة والكافرين (انظر آية ٢٩ من سورة المائدة)
﴿وَجَعَلْنَاهَآ آيَةً﴾ أي وجعلنا السفينة علامة على قدرتنا ووحدانيتنا. أو وجعلنا هذه القصة عبرة لمن يعتبر، وعظة لمن يتعظ
﴿أَوْثَاناً﴾ أصناماً ﴿وَتَخْلُقُونَ﴾ أي تنحتون ﴿إِفْكاً﴾ كذباً. والمعنى: إنما تعبدون أصناماً تنحتونها بأيديكم ﴿لاَ يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً﴾ أي لا يستطيعون رزقكم، ولا أنفسهم يرزقون ﴿فَابْتَغُواْ﴾ اطلبوا ﴿عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ﴾ فهو وحده ﴿الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ ﴿وَاعْبُدُوهُ﴾ حق عبادته ﴿وَاشْكُرُواْ لَهُ﴾ أنعمه عليكم ﴿إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ فيجزيكم على شكركم ﴿وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾
﴿أَوَلَمْ يَرَوْاْ﴾ رؤية روية وتفكر ﴿كَيْفَ يُبْدِيءُ اللَّهُ الْخَلْقَ﴾ يبدأه من غير مثال سبق
-[٤٨٤]- ﴿ثُمَّ يُعِيدُهُ﴾ يوم القيامة كما بدأه ﴿وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾