﴿أَوْلِيَآءَ﴾ نصراء؛ والمقصود بها الأصنام ﴿وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ﴾ أضعفها
﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ﴾ يعبدون ﴿مِن دُونِهِ﴾ غيره ﴿مِّن شَيْءٍ﴾ أي إنهم لا يعبدون شيئاً يذكر بين الأشياء؛ وأن معبوداتهم: لا ترتفع إلى درجة الوجود؛ فما بالك إذا قيست بالواجد لكل موجود
﴿وَتِلْكَ الأَمْثَالُ﴾ العنكبوت، والبعوضة، وما شابههما ﴿نَضْرِبُهَا﴾ نسوقها ﴿وَمَا يَعْقِلُهَآ﴾ ما يفهمها ويتدبرها ﴿إِلاَّ الْعَالِمُونَ﴾ المتدبرون ﴿لآيَةً﴾ دالة على قدرة الله تعالى ووحدانيته
﴿إِنَّ الصَّلاَةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ عن الحسن رضي الله تعالى عنه: من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر: فليست صلاته بصلاة ﴿وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ المراد بالذكر: التذكر. أي ولتذكر الله تعالى وخشيته، والإسراع في مرضاته، والابتعاد عن محرماته: أكبر من سائر العبادات؛ إذ أن العبادات وسيلة لمعرفة الله تعالى وخشيته؛ واتباع أوامره، واجتناب نواهيه وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: ولذكر الله إياكم برحمته: أكبر من ذكركم إياه بطاعته ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ فيجازيكم عليه، ويؤاخذكم به
﴿إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْ﴾ بأن آذوكم وقاتلوكم؛ فأغلظوا عليهم، ونكلوا بهم ﴿وَقُولُواْ آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا﴾ الذي ﴿وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ من الكتب