﴿وَاتَّخَذُواْ﴾ عبدوا ﴿مِن دُونِ اللَّهِ﴾ غيره ﴿لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ﴾ يمنعون من عذاب الله تعالى بشفاعتها كزعمهم
﴿وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مٌّحْضَرُونَ﴾ أي إن آلهتهم التي علقوا آمالهم عليها في النصر؛ ستحضر معهم في النار
﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ﴾ ﴿نُّطْفَةٍ﴾ مني. (انظر آية ٢١ من سورة الذاريات)
﴿فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مٌّبِينٌ﴾ شديد الخصومة لنا
﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً﴾ بقوله: ﴿مَن يُحيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ﴾ ﴿وَنَسِيَ خَلْقَهُ﴾ أي نسي خلقنا له أول مرة، ولم يك شيئاً
﴿إِنَّمَآ أَمْرُهُ﴾ تعالى ﴿إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ هذا تقريب لأفهامها والواقع أنه تعالى إذا أراد شيئاً: كان؛ بغير حاجة للفظ «كن»
﴿فَسُبْحَانَ﴾ تنزيه وتقديسلله تعالى. (انظر آية صلى الله عليه وسلّم من سورة الإسراء) ﴿الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ﴾ ملك ﴿كُلِّ شَيْءٍ﴾ والقدرة عليه. والملكوت: الملك، والعز، والسلطان ﴿وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾ يوم القيامة؛ فيحاسبكم على ما اجترحتم.