﴿فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً﴾
دائمي البكارة؛ كلما أتاهن أزواجهن وجدوهن أبكاراً
﴿عُرُباً﴾ جمع عروب؛ وهي المتحببة إلى زوجها ﴿أَتْرَاباً﴾ أي مستويات في السن
﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَآ أَصْحَابُ الشِّمَالِ﴾ وهم الذين يؤتون كتبهم بشمائلهم
﴿فِي سَمُومٍ﴾ حر نار ينفذ في المسام ﴿وَحَمِيمٍ﴾ ماء بالغ نهاية الحرارة
﴿وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ﴾ دخان أسود
﴿لاَّ بَارِدٍ وَلاَ كَرِيمٍ﴾ المراد: نفي صفات الظل المعتاد؛ وهي البرودة والكرم؛ بأن يخلص كل من يأوي إليه من أذى الحر
﴿إِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَلِكَ﴾ في الدنيا ﴿مُتْرَفِينَ﴾ منعمين
﴿الْحِنثِ الْعَظِيمِ﴾ الذنب العظيم؛ وهو الشرك: وأي حنث أعظم من قولهم
﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا﴾ في قبورنا ﴿تُرَاباً وَعِظَاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ أي هل نحيا بعد ذلك، ونبعث كما يزعم محمد
﴿أَوَ آبَآؤُنَا الأَوَّلُونَ﴾ أي أو يبعث آباؤنا الأولون أيضاً، بعد أن بليت أجسامهم، وتفتتت عظامهم
﴿إِلَى مِيقَاتِ﴾ إلى وقت ﴿يَوْمٍ مَّعْلُومٍ﴾ هو يوم القيامة
﴿مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ﴾ هو شجر ينبت في أصل الجحيم
﴿فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ﴾ أي أنهم إذا عطشوا - بعد أكل الزقوم - فلا يشربون إلا ﴿مِنَ الْحَمِيمِ﴾ وهو الماء البالغ نهاية الحرارة
﴿فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ﴾ الإبل العطاش
﴿هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ﴾ النزل: ما يعد لإكرام الضيف أي هذا هو الشيء المعد لإكرامهم يوم القيامة
﴿فَلَوْلاَ تُصَدِّقُونَ﴾ فهلا تصدقون
﴿أَفَرَأَيْتُمْ مَّا تُمْنُونَ﴾ تريقون في أرحام نسائكم. يعني إذا كنتم لا تؤمنون بأن الله تعالى هو خالقكم من ماء مهين، وتعتقدون أن خلقتكم تأتي على مقتضى الطبيعة البشرية: تمنون فتنجبون. إذا اعتقدتم هذا؛ فما قولكم في المني المتسبب في خلقكم


الصفحة التالية
Icon