﴿الْجَلاَءَ﴾ الخروج من الوطن ﴿لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا﴾ ولكنه تعالى اكتفى بما حل بهم من خزي خروجهم من وطنهم، وذلة مفارقتهم لبيوتهم
﴿ذَلِكَ﴾ الخزي في الدنيا، وعذاب النار في الآخرة} خالفوا وعادوا
﴿مَا قَطَعْتُمْ مِّن لِّينَةٍ﴾ نخلة ﴿﴾ بأمره وقضائه؛ نقمة منه تعالى
﴿وَمَآ أَفَآءَ﴾ الفيء: الغنيمة ﴿فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ﴾ أي لم تسيروا إليه خيلكم، ولا ركابكم
﴿كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ﴾ أي حتى لا يكون الفيء دولة بين الأغنياء منكم خاصة. والمراد: حتى لا تتداوله الأغنياء منكم، وتتكثر به؛ مع حاجة الفقراء إليه، واضطرارهم له