الحديث التاسع عشر ما يصنع من يلتبس عليه القرآن لشدة النعاس:
عن أبي هريرة قال - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنْ اللَّيْلِ فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فَلْيَضْطَجِعْ))
رواه مسلم وأحمد وأبوداودوابن ماجة والنسائي وغيرهم
[تعليق (فاستعجم القرآن) أي استغلق ولايستطيع لسانه النطق به لغلبة النعاس فلذلك يدع القراءة
الحديث العشرون قول المقرئ للقارئ حسبك.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اقْرَأْ عَلَيَّ، قُلْتُ يا رسول الله: أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قال (نعم) فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا﴾. قال (حَسْبُكَ الآنَ). فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ، فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ)) رواه البخاري


الصفحة التالية
Icon