إِذَا سَقَط السماءُ بأَرضِ قوْمٍ | وهَيْناه وَإِنْ كَانُوا غِضابا |
ولفظة (كلّ) تُستعمل للعموم مرة نحو قوله تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) وقد يكون غير عموم نحو (تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ). و (شيء) عبارة عن كل موجود هذا مذهب الجماعة، وذهب قوم إلى أنّه يقع على الوجود والمعدوم.
والعليم: في معنى العالم، قال سيبويه: إذا أرادوا المبالغة عدلوا إلى (فعيل) نحو: عليم ورحيم.
وجاء في التفسير عن ابن عباس أنّ معنى استوى إلى السماء صعد أمره، وقيل معناه: تحوّل فعله؛ كما تقول: كان الأمير يدبر أمر أهل الشام ثم استوى إلى أهل الحجاز أي تحول فعله وتدبيره.