و (غَوى) من الغيّ، يُقال: غوى يغوي غيًّا، قال الشاعر:
فَمَنْ يَلقَ خَيرا يَحمدُ النَاسُ أمرَهُ | وَمَنْ يَغْوَ لا يعدَم عَلى الغي لائمَا |
كأن الرَّحلَ مِنْهَا فَوقَ صَعْلٍ | مِنَ الظلمانِ جُؤجُؤه هَواءُ |
واختلف في قوله: (وَالنَّجْمِ) وما جرى مجراه من الأقسام التى أقسم الله بها:
فقيل: أقسم تفضيلا لها وتنويهاً بها، وقيل: بل القسم به محذوف، والتقدير: ورب النجم ورب الطور ورب التين والزيتون وما أشبه ذلك.