والثاني: أن يكون (تسنيم) مصدراً، فيجري مجرى قوله: (أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيمًا)، فيكون مفعولًا به.
والثالث: أنّه على المدح، أي: أعني عيناً.
والرابع: أنّ المعنى: يُسقون عيناً.
وأجاز الفراء: أن يكون على تقدير: شم عينًا، أي: رفع عيناً، وهذا أيضًا يكون على الحال، فهذه خمسة أوجه.
* * *