بمعنى تترك وتثبت فيه الألف، وهو مجزوم. كما قال الشاعر:

إذا العَجُوزُ غَضِبتْ فطلّقِ ولا ترضَاها ولا تَملّقِ
وهذا من الضرورات لا يجب أن يحمل القرآن عليه.
* * *
قوله تعالى: (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (١٩))
قال قتادة: ما قصه الله تعالى في هذه السورة في الصحف الأولى، وقيل: من قوله: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) إلى آخر السورة في الصحف الأولى، وقيل: كُتُب الله تعالى كلها أنزلت في شهر رمضان، وأنزل القرآن لأربع عشرة ليلة منه، وقيل: القرآن في الصحف الأولى، والتقدير على هذه الوجوه: معاني القرآن أو معنى ما تقدم ذكره في الصحف الأولى.
وواحد الصحف: صحيفة، كما يقال: سفينة وسفن، وقد يقال: صحائف، كما يقال: سفائن.
* * *


الصفحة التالية
Icon