الفراء: أنّه يترك إجراؤه؛ لأنّه كالأعجمي.
وقيل: (ذَاتِ الْعِمَادِ) ذات الطول، هذا قول ابن عباس ومجاهد. وقال ابن زيد: ذات العماد في أحكام البنيان.
* * *
قوله تعالي: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (٢١) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (٢٢))
الدك: تسوية الأرض وبسطها، ومنه الدكان لاستوائه.
قال الحسن: المعنى: وجاء أمر ربِّك وقضاء ربِّك، وقال المتكلمون: يفعل الله فعلاً يسميه مجيئًا، ومثل هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربُّنا في كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا) أي: أمره، وهذا كما تقول: ضرب الأمير فلانًا. أي: ضربه صاحبه بأمره. ولا يجوز أن يكون المجيء انتقالًا؛ لأنّ (لأنّ الانتقال لا يصح على القديم تعالى.
* * *