(الذي) في موضع جر على البدل من (همزة)، ولا يجوز أن يكون نعتاً؛ لأنَّه معرفة، و (همزة) نكرة، ويجوز أن يكون في موضع نصب على إضمار (أعني)، قد جوز أن يكون في موضع رفع على إضمار (هو).
وفي حرف عبد الله (وَيْلٌ للهُمزةِ اللُّمَزة) فعلى هذا الوجه يكون نعتاً.
والويل: القبوح، كذا قال الأصمعي. وقال المفسرون: هو وادٍ في جهنم.
وقرئ (جَمَّعَ مَالًا) و (جَمَعَ) والتشديد للمبالغة.
وقرأ الحسن (لَيُنْبَذَانِّ فِي الْحُطَمَةِ) أي: الجامع والمال، وروى: (لينبذُنَّ) يعني: الجامع والمال والعدد؛ لأنّه قد قرئ (جَمَعَ مَالًا وَعَدَدَهُ).
* * *
قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (٥) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (٦))
الحطمة: الحاطمة. قال الراجز:
قَد لفَّها الليلُ بسَواقٍ حُطم


الصفحة التالية
Icon