وَمِنْ سُورَةِ (قُرَيْشٍ)
قوله تعالى: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١))
الإيلاف: التألف. واختلف في (اللام):
فقيل: يتعلق بقوله: (فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ) (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ).
وقال الخليل وسيبويه المعنى: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا) (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ) وقال الفراء: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ) (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ)؛ لأنّه ذكَّرَ أهلَ مكة النعمة عليهم بما صنع بالحبشة، وقال أيضاً تقديره: أعجب يا محمد لإيلاف قريش. يعجِّبه من نعمِهِ عليهم في إيلافهم.
* * *