في معرفة القراء في طبقة واحدة (١)، فلا يمتنع أن يكون كتاب شيبة أقدم، وإن كان عبد الله بن عامر أكبر سنًا على أن كتاب شيبة بن نصاح أشهر.
كما ألف فيه من القراء السبعة: أبو عمرو بن العلاء (ت: ١٥٤هـ) إمام النحو والعربية وأحد القراءة السبعة وكتابه من الكتب التي ورد بها الخطيب البغدادي إلى بغداد وحصل على إجازة بروايته (٢)، وحمزة بن حبيب الزيات المقرئ الزاهد أحد القراء السبعة (ت ١٥٦) (٣) ونافع بن أبي نعيم إمام أهل المدينة أحد القراء السبعة (ت: ١٦٩هـ) (٤) وعلي بن حمزة الكسائي (ت: ١٨٩) إمام العربية وأحد القراء السبعة (٥)، وغيرهم من أئمة القراء المشهورين في مختلف العصور
_________
(١) ينظر معرفة القراء (١) ترجمة (٣٤) و (٣٦) طبعة استانبول تحـ دطيارر قولا (١٤١٦) هـ.
(٢) تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين (١/ ٢٢) نقلاً عن مشيخة الخطيب البغدادي مخطوط بالظاهرية مجموع ١٨ (١٢٨ ب).
(٣) الفهرست لابن النديم (٥٤) (طبعة دار الكتب العلمية ومعجم مصنفات القرآن الكريم (١/ ٢٦٨).
(٤) ذكر كتابه ابن النحاس القطع والاستئناف (٧٥) وابن النديم (٥٤).
(٥) اسم كتابه مقطوع القرآن وموصوله: ذكر كتابه: ابن النديم: الفهرست (٩٨) وياقوت: معجم الأدباء (٧/ ٢٠٣) والذهبي: معرفة القراء (١/ ١٢٧) (٤٥).


الصفحة التالية
Icon