الاعتدال: (ما حدث عنه سوى ابن أبي مليكة) وفي التقريب: (مقبول) (١).
فلم يثبت فيه أكثر من رواية ابن أبي مليكة عنه ففيه جهالة، وأحسن مراتبه أن يكون مقبولاً إذا توبع، ولهذا وصفه بذلك الحافظ ابن حجر في التقريب، ورواه ابن جريج مرة عن أبيه عن ابن أبي مليكة ومرة عن ابن أبي مليكة من غير واسطة (٢) فهذا الاختلاف على ابن جريج في إسناد الحديث. وأما والد ابن جريج وشيخه في هذه الطريق فهو عبد العزيز بن جريج
_________
(١) تقريب التهذيب (٢/ ٣٧٩).
(٢) النسائي (٣/ ٢٣٦) (١٦٢٧) في كتاب قيام الليل باب ما ذكر من صلاة رسول الله - ﷺ - بالليل من طريق حجاج عن أبيه، عن ابن أبي مليكة وكذا رواه المزي (تهذيب الكمال ١٨/ ١١٩) من طرق عن حجاج به ورواه الطبراني (٢٣/ ٤٠٧) من طريق حجاج بن عمران السدوسي عن أبي سلمة بن خلف الجوباري عن أبي عاصم عن ابن جريج عن أبيه. تنبيه: لم يذكر المزي في الأطراف (١٣/ ٣٦) ح (١٨٢٢٦) رواية ابن جريج عن أبيه التي ذكرتها قبل عند النسائي ونبه في الهامش عليها لكن لم يتنبه المحقق لذلك وقال: (لم نجد لها أصلا) أ. هـ. وليس كذلك بل هي ثابتة في سنن النسائي (٣/ ٢٣٦) (١٦٢٧) وقد ذكرها المزي في تهذيب الكمال ورمز بـ (س) يعني النسائي عن ترجمة والد عبد الملك ابن جريج: وهو عبد العزيز: (تهذيب الكمال (١٨/ ١١٨).