ضال وأن من قلّدهم في هذيانهم ضل، انظر ما ينقل عنهم صاحب كتاب (من الإعجاز العلمي) ١/ ٩٧ يقول:
واقترح العلماء أن المجموعة الشمسية تستغرق ٢٠٠ مليون سنة لكي تُتِم دورة واحدة كاملة حول مركز درب التبانة وأن المجموعة الشمسية قد دارت في مدارها منذ نشأتها حتى اليوم نحو ٢٠ دورة فما بالنا بمقدار دورة الكون كله حول مركزه. انتهى.
ويقول في إعجازه ١/ ١٤٧: وأن شمسنا يمكن لها أن تحتفظ بصورتها الحالية دون تغيير ملحوظ في حجمها العام لمدة طويلة من الزمن تصل إلى نحو ٣٠ بليون سنة. انتهى.
ليعلم الناظر في هذا أن هذه الخيالات من الملايين والبلايين في تقدير الزمان والمسافات أنها وحي شيطاني ليذهل المخلوق عن الموت وأمر الآخرة زيادة على ما حصل له من إضلاله عن خالقه وذهوله عما خُلق له، وكل يعمل على شاكلته.
وانظر الآن صاحب كتاب (من علم الفلك القرآني) ص٦١ لتعلم ضلال القوم عن السماء التي وصف الله ورسوله، قال:
السماء بمعنى الكون: وإذا عنينا بالسماء الكون وما فيه من نجوم ومجرات وما بينها من غيوم فكل شيء في الكون يرجع إلى ما كان عليه، فمن المتفق عليه اليوم بين أكثر علماء الفلك أن الكون ليس أزلياً، بل بدأ


الصفحة التالية
Icon