الجواب: هذا الكذب والدجل يليق بهؤلاء الباحثين الضالين المضلين، ولذلك قالوا عن النجوم هذا الدجل، وليس في النجوم ناراً كما زعم صاحب كتاب توحيد الخالق وباحثوه ولا في السماء نار، وإنما النار في الأرض السابعة السفلى وهي سجين وأسفل السافلين، ويأتي بيان ذلك إن شاء الله.
فليست النار في السماء ولا النجم الذي ذكر صاحب كتاب توحيد الخالق ونعوذ بالله من التكلف والقول على الله وعلى رسوله بغير علم.
أما حديث: "أوقد على النار" ففيه كلام.
ولو قُدِّر أنه صحيح فليست هذه الكواكب هي نار جهنم وكذب من زعم ذلك، كما أنه من الكذب أن النجوم نفسها نار، وإنما هذا من هذيان المعطلة وتلفيق المقلدة.


الصفحة التالية
Icon