وليُعلم أن سلف هؤلاء المعطلة في عدم الإيمان بغير المحسوس هم السّمنية الذين ناظروا الجهم بن صفوان فأضلّوه.
قال شيخ الإسلام في نقض التأسيس ٢/ ٥٥ فهؤلاء (السمنية) يكون قولهم أن ما لا يُدْرك بالحواس لا يكون له حقيقة. انتهى.
وقد أنكر هؤلاء أرواحهم والجن والملائكة بعد إنكارهم خالقهم فأي علم يُطلب من هؤلاء.


الصفحة التالية
Icon